في دار بارميجياني فلورييه، نتبنّى نهجاً يتجاوز مفهوم قياس الوقت، إذ نُكرّم التنوّع الثقافي والتاريخ في كل ابتكار، ونعبّر من خلال التزامنا عن احترامنا لجميع الحضارات.

الوظائف: الساعات، الدقائق، التقويم الصيني الكامل، طور القمر
علبة من الفولاذ المصقول والمصقول بتشطيب ساتاني، مع إطار محزّز من البلاتين 950، قطر الساعة 42 ملم بسماكة 12.2 ملم.
الميناء: باللون الأحمر الإمبراطوري، مزخرف يدوياً بنم Grain d’Orge، علامات ساعات مثبتة ومطلية بالروديوم من الذهب عيار 18 قيراطاً، طور القمر من حجر أفنتورين الأزرق.
الحركة: احتياطي طاقة لمدّة 54 ساعة؛ تردّد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)؛ وزن متأرجح بتصميم مخرّم من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، بتشطيبات مصقولة ومطفأة.

التقويم الصيني معقّد بطبيعته إذ يجمع بين عناصر من التقويمين الشمسي والقمري، واللذين يتم احتسابهما بشكل منفصل ثم تتم مزامنتهما. ويتم ذلك عبر إضافة شهر قمري إضافي أو شهر كبيس. ويأتي هذا الشهر الثالث عشر – الذي يسمح بتزامن الدورتين – مرّة كل نحو ثلاث سنوات. وأخيراً، يقسم التقويم الصيني السنة الشمسية إلى 24 فاصلاً شمسياً أو “نفَساً”، ترمز إلى التقويم الزراعي.

ويحلّ رأس السنة الصينية وفق قواعد دقيقة ويحمل اسم الشهر الذي يسبقه. ورغم أن طريقة الحساب معقّدة، فإنها تتيح لنا تتبّع الفصول وتحديد رأس السنة الصينية عند قدوم الربيع، الذي يتفاوت بين أواخر يناير وأواخر فبراير في تقويمنا الميلادي – أي بين 21 يناير و19 فبراير.

وعلى خلاف التقويم الغريغوري الذي يعيّن أسماء الأشهر ويعدّ السنوات بالأرقام، يعيّن التقويم الصيني أسماء للسنوات القمرية ويعدّ الأشهر. وتُكرّر أسماء السنوات في دورة تدوم 60 عاماً (سداسية عشرية)، لكن التقويم الذي يشمل التواريخ والأيام والأشهر يُحسب بالاعتماد على الملاحظات الفلكية. ونظراً إلى تغيّر هذه الحسابات، فمن المستحيل تصميم تقويم صيني “دائم”.

ومع ذلك، فإن ابتكارنا يمضي إلى أقصى ما يمكن بلوغه في تصميم أكثر تقويم صيني تكاملاً ودقة في هيئة ساعة. وتعتمد طريقة الترقيم الزمني فيه على مزيج من دورة عشرية هي “الجدور السماوية العشر”، ودورة اثني عشرية هي “الفروع الأرضية الاثنا عشر”.

وتُسند إلى الجدور السماوية وظيفة ربط العناصر بالفصول والكواكب – الماء، الخشب، المعدن، النار، والتراب. أما الفروع الأرضية الاثنا عشر، فترتبط بأبراج الأبراج الصينية، بحيث يمثّل كل فرع حيواناً يحدّد سنوات الدورة الستينية، ويُعتقد أنه يؤثّر في مصير وشخصية المولود في تلك السنة.

تتميّز ساعة TONDA PF Xiali Complete Calendar بعلبة من الفولاذ المقاوم للماء حتى عمق 100 متر، بتشطيب ساتاني ولمسات مصقولة. ويحمل إطارها المحزّز بصمتها المميّزة ويصنع من البلاتين 950، وتأتي مزوّدة بسوار من الفولاذ المصقول يدوياً ومزوّد بإبزيم قابل للطي. أما الميناء، فباللون الأحمر الإمبراطوري، ومزخرف يدوياً بنقشة Grain d’Orge. وتُصنع مؤشّرات الساعات وعقارب الساعات والدقائق المجوّفة من الذهب عيار 18 قيراطاً والمطلي بالروديوم. في حين تُصنع عقارب الثواني والمؤشرات الفرعية للتقويم من الفولاذ المطلي بالروديوم.

وتعرض ساعة TONDA PF Xiali Calendar جميع المعلومات على الميناء. ويعرض العداد عند الساعة 12 اسم السنة في المستوى الأول، والحيوان الرمزي للسنة في المستوى الثاني. فيما يشير العداد عند الساعة 3 إلى رقم اليوم من الشهر، مع الإشارة إلى ما إذا كان شهراً طويلاً أم قصيراً. ويُظهر العداد عند الساعة 9 رقم الشهر، مع نافذة تشير إلى ما إذا كان شهراً كبيساً. وأخيراً، يعرض العداد عند الساعة 6 طور القمر من حجر أفنتورين الأزرق، مع تمثيل لموقع القمر في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.