إصدار محدود من 50 قطعة
ليست هذه الحركة مجرّد آلية مفرّغة، بل تمّ نحتها بدقة. إذ قُطعت الجسور بزوايا معمارية تتيح للضوء اختراق الحركة، فيما خضع كل مكوّن فيها لعملية شطف وتلميع وتشطيب يدوي وفق أرفع معايير صناعة الساعات الراقية. وحتى البرميل المفرّغ يكشف حركة النابض الرئيسي، بإيقاع بطيء أقرب إلى التأمل.
وما يبقى هو الجوهر وحده: الزمن، مجرّداً أمام العين.
ما يميّز هذا الإصدار هو طابعه اللوني النادر. إذ يتميّز قرص الساعة بدرجة لونية خضراء رمادية مستوحاة من لوحة الألوان المعمارية الخاصة بلو كوربوزييه، ويقدّم توازناً فريداً بين سكينة المعادن ونضارة النباتات. إنه لون حيّ، يتبدّل بين عمق أرضيّ وخفّة هوائية، ولا يتكرّر على الإطلاق.
في فلسفة بارميجياني فلورييه، اللون ليس زينة. بل هو بصمة مقصودة.