تاريخ بارميجياني فلورييه

البدايات
ميشيل بارميجياني، صانع ساعات شابّ ومتخصّص في الترميم، أسس عام 1976 ورشته التقليديةMesure et Art du Temps، المكرّسة لترميم الساعات العتيقة. ومع ممارسته تلك الحرفة، أطلق العنان لإبداعه في تصميم وصناعة ابتكارات زمنية معقّدة تحمل توقيعه الخاص.
الاعتراف والتميّز
عمل ميشيل على ترميم قطع زمنية نادرة من متحف Patek Philippe وقصر Château des Monts، ما يعزّز شهرته المتزايدة في مصاف أبرز صانعي الساعات وأكثرهم موثوقية في مجال الترميم.
مؤسسة عائلة ساندوز
تأسست دار بارميجياني فلورييه رسمياً في قصر بو ريفاج بمدينة لوزان في 29 مايو 1996. ومنذ انطلاقتها، شكّلت تجسيداً راقياً لفنّ صناعة الساعات السويسرية، بما تحمله من حرفية عالية تعكس المستوى الرفيع الذي لطاما امتازت به أعمال ميشال بارميجياني.
تأسيس دار بارميجياني فلورييه
انطلقت دار بارميجياني فلورييه رسمياً في 29 مايو في قصر بوريفاح بمدينة لوزانّ. وبفضل الدمج بين الحرفية السويسرية المتقنة وفنّ صناعة الساعات الراقية، تجسّد العلامة المستوى الاستثنائي لإبداعات ميشيل بارميجياني.
Toric QP
ساعة Toric QP Retrograde هي أول ساعة يد تحمل توقيع بارميجياني فلورييه، وقد صدرت في عام 1996 لتقدّم نمطاً مميّزاً من الزخارف والنقوش الدقيقة التي أصبحت من ثمّ إحدى السمات الجمالية للدار. وفي العام نفسه، أطلقت ساعة Kalpa Hebdomadaire بهيكل مستطيل، مستوحاة من النسبة الذهبية التي أصبحت حجر الأساس في جميع إبداعات الدار اللاحقة.
ولادة المصنع
لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة التي يطمح إليها ميشيل بارميجياني، انطلقت الدار في عام 1999 في رحلة التحوّل إلى مصنع متكامل. وفي مايو، استحوذت مؤسسة عائلة ساندوز على Les Artisans Boîtiers، الورشة المتخصّصة في صناعة هياكل الساعات الفاخرة، والتي تجمع بين التصنيع الدقيق والصناعة اليدوية الراقية.
الاستحواذ على Atokalpa و Elwin
شهد عام 2001 توسّع بارميجياني فلورييه بضمّ Atokalpa، الورشة المتخصّصة في صناعة التروس والتروس الصغيرة. وبحلول عام 2005، أصبحت الدار قادرة على إنتاج عجلات التوازن، والنوابض، والقطع الميكانيكية الدقيقة تحت مظلّتها، كما انضمّت إليها Elwin في العام نفسه، مضيفةً خبراتها في تشغيل المعادن الدقيقة.
تأسيس Vaucher Manufacture Fleurier
في يناير 2003، تأسّست Vaucher Manufacture Fleurier بهدف تطوير الحركات الميكانيكية الفاخرة لساعات الدار بأعلى مستويات الدقّة والفخامة. كما تمّ تكليف قسم الأبحاث والتطوير بإنتاج نطاق واسع من العيارات الميكانيكية المعقّدة.
شراكة مع Bugatti
عام 2004، دخلت بارميجياني فلورييه في شراكة غير مسبوقة مع Bugatti، ما أثمر عن ساعة Bugatti Type 370، الأولى من نوعها في العالم، والمصمّمة بمحور حركة واحد، على غرار محرّكات السيارات.
تأسيس Quadrance et Habillage
في ديسمبر 2005، توسعت بارميجياني فلورييه بإنشاء Quadrance et Habillage، وهي ورشة متخصّصة في صناعة موانئ الساعات بتقنيات مثل guilloché épargnage، والطلاء الكهربائي، والنقش، والطباعة الحرارية.
Tonda Hémisphères
عام 2007، أصدرت الدار Tonda Hémisphères، أول ساعة سفر ضمن مجموعتها تتميّز بآلية التوقيت المزدوج. كما شاركت الدار في مهرجان مونتيروي لموسيقى الجاز دعماً للإبداع الموسيقي وصناعة الساعات.
“الموسيقى مثل صناعة الساعات.. لا تكتمل جمالاً إلا عندما تصدر من القلب والروح.”
— ميشيل بارميجياني
Tonda 42 Tourbillon
عام 2008، قدّمت الدار ساعة Tonda 42 Tourbillon، المزوّدة بتوربيون 30 ثانية لتعزيز الدقّة. كما أطلقت ساعة Kalparisma Nova النسائية ذات التصميم الأنيق مستطيل الشكل.
الذكرى الستّون لميلاد ميشيل بارميجياني
عام 2010، أطلقت الدار إصدار Tonda 1950 تكريماً لميشيل بارميجياني في عيد ميلاده الستّين، وتمتاز بتصميم يحمل مبادئه الجمالية الأساسية.
Ovale Pantographe
استُوحي تصميم Ovale Pantographe من ساعة جيب عملت بارميجياني فلورييه على ترميمها، ليصبح أول طراز للدار مزوّد بعقارب تلسكوبية. وقد تم تقديمه رسمياً في عام 2011. وفي العام نفسه، دخلت الدار في شراكة مع متحف الإليزيه المكرّس لفنّ التصوير الفوتوغرافي، وذلك لدعم المصوّرين الصاعدين.
“عندما كنت صغيراً، كان والدي يقول لي: ’إذا تعلّمت كيف تنظر، سيكشف لك الفنّ عن نفسه. ‘ بالنسبة لي، التصوير الفوتوغرافي هو خير تجسيد لهذه الحكمة، إذ يلتقط لحظة عابرة تعكس قيمة الزمن الذي يمضي. فالتصوير يكشف عن الفنّ الكامن في العالم من حولنا.”
— ميشيل بارميجياني
Tonda 1950 Tourbillon
قدّمت بارميجياني فلورييه ساعة Tonda 1950 Tourbillon في عام 2015، حيث أعادت إحياء عيار Tonda 1950، وأضافت إليه أنحف توربيّون طائر في العالم. وجاء هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين جميع الأقسام التي تشكّل مركز صناعة الساعات في الدار.
Tonda Chronor Anniversaire: أوّل كرونوغراف متكامل
عام 2016، أصدرت الدار Hippologia، وهي ساعة طاولة وآلية ميكانيكية تمثل فرساً ومهرها يجريان عبر الصحراء. ويجمع هذا الابتكار الفريد بين الحرفية العالية في صناعة الساعات، وتقنيات الآليات الميكانيكية، وأعمال الكريستال، والفنون الزخرفية المتعدّدة. كما قدّمت بارميجياني فلورييه ساعة Tonda Chronor Anniversaire، وهو أول كرونوغراف متكامل تصدره. ويرمز هذا الطراز إلى المستوى المتقن للصناعة والمهارة التقنية الفائقة، وينتمي إلى مجموعة قوامها 33 حركة ميكانيكية طوّرتها الدار داخل ورشها الخاصة.
Tonda GT
أطلقت بارميجياني فلورييه ساعة Tonda GT عام 2020. وفي العام نفسه، حصدت الدار جائزة الابتكار ضمن جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات الراقية Grand Prix d’Horlogerie de Genève عن ساعة Tonda Hijri Perpetual Calendar، وهي أول ساعة يد تعتمد على التقويم القمري الإسلامي.
غويدو تيرّيني
متسلّحاً بخبرة تربو على 20 عاماً من الخبرة في مجال صناعة الساعات، انضمّ غويدو تيرّيني إلى بارميجياني فلورييه عام 2021 لمواصلة بناء تراث ميشيل بارميجياني. وبينما يجلب ميشيل بارميجياني إلى الدار تراثاً غنياً من المهارة والمعرفة، يقدّم غويدو تيرّيني رؤية معاصرة مفعمة بالأناقة الحرفية التي تعكس مفهوم الفخامة الحديثة وتتماشى مع روح العصر.
TONDA PF
عام 2021، احتفلت الدار بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، وفي تلك المناسبة، قدّمت مجموعة TONDA PF التي تتميّز بتفاصيل دقيقة، وزخارف أنيقة، وانحناءات مصمّمة بأقصى درجات الدقّة. وتأتي هذه الساعة الفاخرة الجديدة بتصميم يلبّي تطلعات عشّاق الساعات الراقية، إذ تدفع حدود الحرفية والتقنيات المعقّدة إلى مستويات غير مسبوقة.